٢ مايو - سبعة مؤشرات للعنة

سبع مؤشرات للعنة
اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا

speaker iconهناك سبعة مؤشرات تشير إلى وجود لعنةٍ ما في حياة الشخص. وتشترك البركات واللعنات في خاصيتين: أولاً، نادراً ما ينحصر تأثيرهما على حياة الأفراد، بل يتسع ليشمل الأُسر، والمجتمعات، وربما أمماً بأسرها. وثانياً: تستمر اللعنات أو البركات، وتنتقل من جيل إلى جيل، حتى يحدث شيئاً ما يُنهي تأثيرها. وللخاصية الثانية أهمية عملية، إذ أن هناك قوى تراها اليوم، تعمل في حياة بعض الناس، بينما تعود جذورها إلى مئات السنين.
من خلال خبرتي وملاحظاتي الشخصية، جمعت القائمة التالية وهي تضم سبعة مؤشرات، عادة ما تدل على وجود لعنةٍ ما في حياة الشخص أو الأسرة:
• الإنهيار العقلي أو العاطفي.
• الأمراض المتكررة أو المزمنة (خاصة الوراثية منها).
• العقم، الإسقاط المتكرر للجنين، أو أية مشاكل نسائية مشابهة.
• انهيار العلاقات الزوجية والتفكك الأسري.
• عدم الاكتفاء المادي بشكل دائم.
• التعرُّض المتكرر لحوادث معينة.
• تاريخ من حوادث الانتحار أو الموت المبكِّر أو غير الطبيعي.
ولن أًسهب في الحديث عن المشكلة، بل أُؤكد أن يسوع المسيح هو الحل. حيث صار يسوع لعنة، من أجلنا، لكي ننال نحن البركة.


صلاة
ربي يسوع، أشكرك من أجل عملك على الصليب لأجلي. أؤمن أنك أنت الحل لكل مؤشر على وجود لعنة في حياتي. وأُعلن إيماني أن الرب يسوع صار لعنة لكي يفتديني من لعنة الناموس، ولكي أنال أنا البركة. أمين

Download Audio