٧ مايو - استنزاف اللعنة

استنزاف اللعنة
حمل الرب يسوع فقرنا لكي نشاركه في فيض غناه

speaker iconحمل الرب يسوع لعنة الفقر تماماً، بسماتها الأربع كما وردت فـي سـفر التثنية 48:28، وهي "جوع وعطش وعري وعَوَز كل شيء." وهو ما اختبره يسوع إلى أقصى حد على الصليب.
(تثنية 48:28) "تُسْتَعْبَدُ لأَعْدَائِكَ الَّذِينَ يُرْسِلُهُمُ الرَّبُّ عَلَيْكَ فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ وَعُرْيٍ وَعَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ."
منذ عدة سنوات وبينما كنت أعظ عن هذا الموضوع في نيوزيلندا، أعطاني الروح القدس صورة ذهنية للرب يسوع وهو على الصليب. ورأيت لعنة الفقر وهي تتحقق تماماً في الرب يسوع.
- أولاً: كان جائعاً، لم يأكل مدةً تقارب يوماً كاملاً.
- ثانياً: كان عطشاناً، ومن عباراته التي قالها على الصليب: "أنا عطشان" (يوحنا 28:19).
- ثالثاً: كان عرياناً، بعد أن نزع الجنود عنه ثيابه (يوحنا 23:19).
- رابعاً: كان معوزاً لكل شيء، لم يعد لديه ما يملكه، حتى أنه لمَّا مات، كُفِّن بكفن مستعار، وفي قبر مستعار (لوقا 50:23-53).
وهكذا نجد أن الرب يسوع اختبر الفقر إلى أقصى حدوده من أجلنا.
في البداية، لم أدرك المعنى الكامل، لما أعلنه لي الروح القدس. ولكني الآن أُقر بأهمية هذا الإعلان، وأعتبره أساساً قوياً، لإيماني بحياة الفيض من الله.
لقد حمل يسوع لعنة الفقر حتى نستقبل نحن "بركة إبراهيم" - الذي باركه الرب " فِي كُلِّ شَيْءٍ." (تكوين 24: 1) والتي يجلبها لنا "الروح القدس".


صلاة
ربي يسوع، أشكرك من أجل عملك على الصليب لأجلي. أعلن أنك استنزفت بالكامل لعنة الفقر من أجلي في كل جوانبها. وأعلن إيماني أن الرب يسوع حمل فقري لكي أشاركه في فيض غناه. أمين

Download Audio